كيفية هبوط الطائرة
تعتبر الطائرات من وسائل النقل المصممة لنقل الأشخاص والبضائع من مكان إلى آخر، وتختلف الطائرات في أشكالها وأحجامها حسب المهمة المخصصة لها، بحيث تكون قادرة على أن ترفع كتلة الطائرة لتتمكن من الطيران، إضافة إلى رفع كتلة الوقود، والركاب، والحمولة، وقبل البدء في فهم عملية هبوط الطائرة لا بد من فهم أدوات التحكم الرئيسية بها، وذلك كما يأتي:[١]
أدوات التحكم في الطائرة
تسمح أسطح التحكم في طيران الطائرات والتمتع برحلة مستقرة على متنها،[٢] وتنقسم أنظمة التحكم هذه إلى ضوابط الطيران الأولية والثانوية التي تتكون ممّا يأتي:[٣]
- الجنيحات (بالإنجليزية: Ailerons): تتحكم الجنيحات في حركة الطائرة حول المحور الطولي (longitudinal axis) لها، وهي الحركة المعروفة باسم الالتفاف، وتتصل الجنيحات عادة بالحافة الخلفية للأجنحة ويتم التحكم بها عن طريق عصا القيادة داخل القمرة.[٤]
- الرافعات (بالإنجليزية: Elevator): هو من الوحدات الأساسية للتحكم في الطيران، وهو الذي يتحكم في الحركة حول المحور الجانبي (lateral axis) للطائرة، أي هو المسؤول عن عملية الانعراج (pitch)، وتحتوي معظم الطائرات على رافعين، أحدهما مثبت على الحافة الخلفية لكل نصف من المثبت الأفقي.[٥]
- القلابات (بالإنجليزية: Flaps): هي نوع متخصص من أسطح التحكم في طيران الطائرات التي تجمع في وظيفتها بين كل من الجنيحات والرافعات، ويتم تثبيتها بعيدًا عن الحافة الخلفية للجناح لضمان تدفق الهواء دون عائق عبر سطح التحكم في الطيران أثناء السرعة المنخفضة أو الزوايا العالية للهجوم، مما يساعد على تقليل سرعة الانهيار، وتحسين خصائص التعامل مع السرعة المنخفضة.[٦]
- الدفة (بالإنجليزية: Rudder): وتسمى الموجّه في الطائرة وهي عبارة عن سطح أساسي للتحكم في الدوران حول المحور الرأسي (vertical axis) للطائرة، وهي مثبتة على ذيل الطائرة أو الحافة الخلفية للمثبت الرأسي، ويتم التحكم بها عن طريق دوّاسات خاصة بها.[٧]
أنواع عمليات الهبوط
أما عن أنواع عمليات الهبوط التي تتم داخل الطائرة فأهمها ما يأتي:[٨]
هبوط القلابات
في هذا النوع من الهبوط (Flaps-Up Landing) يتم توجيه القلابات للخارج لزيادة الرفع والسحب الذي ينتجه الجناح إلى أقصى حد، مما يؤدي إلى تقليل سرعة الانهيار والهبوط بشكل أبطأ، وفي هذا النوع من الهبوط يتم إنتاج قوة سحب أكبر، مما يسمح بالنزول بزاوية هبوط أكثر حدة نحو المدرج.
هبوط ميداني قصير
يجب لنجاح هذا النوع من الهبوط التحكم بشكل كامل في السرعة الجوية ومعدل الهبوط، وعند استقرار السرعة وعلى مسار الانزلاق يمكن لمس المكان المطلوب، ومنع الطائرة من التوقف قبل انتهاء المدرج.
هبوط ميداني بسيط
يجب في هذا النوع إبقاء الطائرة على بعد متر ونصف من المدرج في تأثير الأرض عند الاقتراب من الهبوط، للتقليل من القوة المؤثرة على مقدمة الطائرة، والسماح للعجلات بالهبوط بسرعة أبطأ.
هبوط الريح الخلفية
إذا كان سرعة الرياح الخلفية عند هبوط الطائرة 10 عقدة فإن مسافة الهبوط ستزيد بشكل عام بنسبة 50٪، كما يؤدي وجود الرياح الخلفية عند الهبوط إلى زيادة سرعة ملامسة الأرض، وعند الهبوط بسرعة فعلى الطيار الضغط على المكابح بقوة أكبر من المعتاد في هذا النوع من الهبوط.
المراجع
- ↑ "airplane parts and function", grc.nasa, Retrieved 20/12/2021.
- ↑ KAYHAN KURUL (10/7/2020), "Principles of Aircraft Control System", mechead, Retrieved 22/12/2021.
- ↑ "Flight Controls", skybrary, Retrieved 22/12/2021.
- ↑ "ailerons", skybrary, Retrieved 22/12/2021.
- ↑ "elevator", skybrary, Retrieved 22/12/2021.
- ↑ "flaperons", skybrary, Retrieved 22/12/2021.
- ↑ "rudder", skybrary, Retrieved 22/12/2021.
- ↑ Swayne Martin (20/6/2019), "5 Ways To Land An Airplane And Why Each Is Unique", boldmethod, Retrieved 20/12/2021.