عدد أفراد طاقم الطائرة
لا يوجد عدد محدد لطاقم الطائرة فهو يختلف من شركة طيران إلى أخرى وحسب نوع الطائرة، ونوع المسار الذي تعمل عليه، ولكن كقاعدة عامة يكون الطاقم في الطائرة الأكبر أكثر من الطاقم في الطائرة الأصغر منها؛ فعلى سبيل المثال قد لا تحتاج بعض طائرات محركات المراوح التوربينية الصغيرة في بعض الحالات النادرة إلى طاقم، وإنما يكون فيها فقط طيارين.[١]
شروط إدارة الطيران الفيدرالية
بشكل عام يلعب أعضاء طاقم الرحلة دورًا مهمًا أثناء الرحلة لضمان سلامة الركاب على متن الطائرات التجارية، كما يشارك هؤلاء الأفراد في الإخلاء الناجح للطائرة عند وقوع أية كوارث، وقد وضعت إدارة الطيران الفيدرالية شروطاً محدداً تحرص على التأكيد على أن عدد طاقم الطائرة يجب أن يعتمد على حجمها ووزنها، والعدد الإجمالي للركاب فيها، علماً أن هذه الشروط لا تنطبق على جميع المجالات وفي جميع المواقع، إلا أنها تعتبر دليلًا تقريبيًا يمكن لشركات الطيران الاعتماد عليه لتقدير الطاقم المطلوب للرحلات التجارية، وهذه الشروط هي كما يأتي:[٢]
- الطائرات التي تبلغ حمولتها القصوى أكثر من 3400 كيلوغرام، وتتراوح سعتها بين 9-51 راكبًا تتطلب مضيفة طيران واحدة.
- الطائرات التي تبلغ حمولتها القصوى 3400 كيلوغرام أو أقل وتتراوح سعتها بين 19-51 راكبًا تتطلب مضيفة طيران واحدة.
- الطائرات التي تتراوح سعتها بين 50- 101 راكب تتطلب مضيفين.
- الطائرات التي يزيد عدد مقاعدها عن 100 مقعد تحتاج إلى مضيفين، إضافة إلى مضيفة طيران إضافية لكل 50 مقعد إضافياً؛ فعلى سبيل المثال تحتاج الطائرة التي تتسع لـ 150 راكبًا إلى ثلاث مضيفات، أما الطائرة التي تتسع لـ 200 راكب فستحتاج إلى أربع مضيفات طيران.
عدد الطيارين في الطائرة
يكون هناك عادة في الخطوط الجوية التجارية طياران على الأقل دائماً، إلا أنه وفي العديد من الرحلات الجوية يكون هناك ثلاثة طيارين ممن حصلوا على تدريب مكثف وخبرة طيران جيدة، ويُطلق على الطيار الأول المسؤول اسم الكابتن أو الطيار الأساسي، وهو الذي يجلس على الجانب الأيسر من مقصورة القيادة والمسؤول عن كل ما يحدث على متن الطائرة بدءاً من اتخاذ قرارات القيادة الرئيسية، وقيادة أفراد الطاقم، والتعامل مع حالات الطوارئ والمشاكل التي قد تحدث خلال الطيران، وهو الذي يقود الطائرة معظم الرحلة، لكنه قد يعتمد على المساعد الأول في بعض الأحيان.[٣]
المساعد الأول وهو الذي يجلس على الجانب الأيمن من مقصورة القيادة، وتكون لديه جميع عناصر التحكم التي يمتلكها الكابتن، وهو يساهم عادة في اتخاذ قرارات القيادة، لمحاولة تقليل الخطأ قدر الإمكان، وتضم معظم الطائرات التي تم إنشاؤها قبل عام 1980م موقعاً في مقصورة القيادة لمهندس الطيران أو المساعد الثاني، وهو طيار قد تلقى تدريباً كاملاً، لكنه لا يعتبر مسؤولاً عن قيادة الطائرة وإنما عن مراقبة أجهزتها وأدواتها، وحساب الأرقام المتعلقة بسرعة الإقلاع والهبوط، وإدارة الوقود والطاقة، أما في الطائرات الأحدث فيتم تنفيذ هذه المهمات بواسطة أنظمة محوسبة.[٣]
المراجع
- ↑ "How Many Cabin Crew Are There On Each Flight?", www.traveltheworldwith.us, Retrieved 3/3/2022. Edited.
- ↑ "How Many Crew Are Required On An Aircraft?", simpleflying.com, Retrieved 3/3/2022. Edited.
- ^ أ ب "How Airline Crews Work", science.howstuffworks.com, Retrieved 3/3/2022. Edited.