ما هي طائرة الكونكورد؟

طائرة الكونكورد

تعرف بأنها طائرة تجارية تستخدم لنقل الركاب من صناعة شركة إيروسباسيال الفرنسية وشركة الطائرات البريطانية، إذ تتميز بأن سرعتها أعلى من سرعة الصوت، وذلك لكونها تحتوي على أربع محركاتها تستخدم تقنية إعادة التسخين، حيث تقوم بإضافة الوقود في المرحلة الأخيرة للمحرك مما يؤدي إلى إنتاج الطاقة إضافية تساعد على الطيران بسرعة، حيث انطلقت الطائرة بأول رحلة لها في عام 1969 م من لندن وباريس، وقد افتتحت أول رحلة لنقل الركاب في تاريخ 21 يناير 1976 م، وقد تم اعتبارها من الطائرات المذهلة في هندستها وتصميمها، ويجدر الذكر أن الطائرة تتسع لـ 128 راكبًا كحدّ أقصى.^[١][٢]

مواصفات طائرة الكونكورد

فيما يلي بعض المواصفات الفنية لهذه الطائرة:^[٢][٣]

• الطاقم: 3 مقاعد.
• نوع المحرك: Rolls-Royce / SNECMA Olympus 593.
• قوة المحرك: 14514 / 17259 كيلو جرام.
• أعلى سرعة: 2330 كيلو متر / الساعة.
• أعلى سرعة كروز: 2006 كيلو متر / الساعة.
• سقف الخدمة: 18288 متر.
• معدل الصعود: 1524 متر / الدقيقة.
• المدى: 7251 كيلو متر
• جناح الطائرة: 358.2 متر مربع.
• الوزن الفارغ: 78690 كيلو جرام.
• أعلى وزن: 185066 كيلو جرام.
• امتداد الجناح: 25.55 متر.
• طول الطائرة: 62.10 متر.
• ارتفاع الطائرة: 11.40 متر.
• سعة الوقود: 119500 لتر.

سرعة طائرة الكونكورد

تطير طائرة الكونكورد بسرعة أعلى من سرعة الصوت، لكن تختلف هذه السرعة باختلاف درجة حرارة الهواء وضغطه كبقية الطائرات، حيث استطاعت الكونكورد الطيران بسرعات عالية بسبب محركاتها الأربعة القوية كما ذكر سابقًا، هذا بالإضافة إلى تصميم أجنحتها غير العادي، حيث تم تصميمها على شكل دلتا، مما ساعد الطائرة على الوصول لارتفاعات عالية في الهواء بسرعات كبيرة، بالإضافة إلى الطيران دون إحداث الكثير من السحب أو الاحتكاك، ويجدر الذكر أن هذه الطائرة يمكنها أن تطير عبر المحيط الأطلسي في مدة تصل إلى 3.5 ساعة، ومقارنة بالطائرات الأخرى فإن الكونكورد تطير بأقل من نصف وقت الطيران لتلك الطائرات.^[٤]

نهاية طائرة الكونكورد

تم توقف عمل طائرات الكونكورد نظرًا للعديد من العوامل؛ منها أن تشغيل هذه الطائرة يعتبر مكلفًا للغاية مما حدّ ذلك من عدد رحلاتها المنطلقة، حيث تتطلب الرحلة أجرة مرتفعة من الركاب مما دفعهم للسفر بطائرات أخرى أقل تكلفة، وقد أدت هذه الخسائر المالية إلى اعتماد مدينة نيويورك كوجهة وحيدة لها من قبل شركة الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية البريطانية، كما ساهم سقوط طائرة كونكورد بعد دقائق من إقلاعها عام 2000 م إلى توقف عمل الطائرات التابعة لها، حيث أدى عطل في المحرك إلى اشتعال حريق مفاجئ في جناح الطائرة، مما أفقدها توازنها وأدى إلى سقوطها على سطح أحد الفنادق القريبة من المطار، وقد أدى ذلك إلى وفاة 109 أشخاص من الركاب وطاقم الطائرة، بالإضافة إلى 4 أشخاص كانوا في الفندق، حيث وصل مجموع الضحايا إلى 113 شخصًا، مما جعل انطلاق آخر رحلة لها في عام 2003 م، ويجدر الذكر أن هذه الطائرة تتبع معايير سلامة عالية جعلت منها الطائرة الأكثر أمانا في العالم.^[٥]